العطية ردا على منتقديه: نحن ضد الفدرالية لكننا مع التمهيد لها

مدونة النخبة نيوز/ قال رئيس كتلة ائتلاف دولة القانون في مجلس النواب العراقي خالد العطية الاثنين إنه يعارض انشاء أقاليم فدرالية في العراق لعدم توفر الكفاءات اللازمة لإدارتها لكنه قال أيضا إنه مع التمهيد لها.
alt
وجاء هذا الكلام ردا على نواب عن المحافظات الجنوبية انتقدوا بشدة تصريحات سابقة للعطية، وقالوا إن "تجاوز على المحافظات الجنوبية من خلال كلامه بأنه لا تمتلك الكفاءات".
وقال العطية في تصريح للصحفيين بمكتبه ببغداد من بينهم مراسل "شفق نيوز" إن "ما نسبه بعض النواب من انني قلت ان المحافظات الجنوبية لا تمتلك كفاءات غير صحيح".
وفي الاسبوع الماضي طالب ممثلو محافظة البصرة في مجلس النواب العطية بـ"الاعتذار" لاهالي المحافظات الجنوبية بسبب تلك التصريحات، متهمين اياه بـ"الاساءة" للمحافظات الجنوبية.
وقالوا إنهم قدموا طلبا لهيئة رئاسة مجلس النواب للمطالبة بضرورة تقديم العطية اعتذارا رسميا عن "تجاوزه".
وأشار العطية الى انه شرح وجهة نظره في برنامج تلفزيوني بشأن موضوع الفدرالية، مبينا أنه قال خلال المداخلة التلفزيونية إن الفدرالية نمط جديد يحتاج الى خبرات وكفاءات ادارية لانجاحه، ولا تتوفر في الوقت الحالي في المحافظات.
وتابع بالقول "لم آت على ذكر محافظة البصرة او اي محافظة جنوبية ولم اقل انها لا تمتلك كفاءة. هذه قضايا مفتعله واختلاقات للبعض للمزايدات".
وأضاف العطية "نحن ضد فكرة الفدرالية لكننا مع التمهيد لها لذلك طرحنا فكرة اعطاء المحافظات صلاحيات واسعه لتكون مرحلة انتقالية لذلك ستمنح المحافظات في القريب قانون يسمح لها باستخدام صلاحيات سبع وزارات لتسيير امورها".
وكان مجلس النواب قد أقر قبل أسابيع تعديل قانون المحافظات غير المنتظمة بإقليم من شأنه إناطة المزيد من الصلاحية بالحكومات المحلية التي شكت على مدى سنوات من القيود المركزية على عملها.
لكن مطالبات تظهر بين فترات في العراق لإنشاء أقاليم فدرالية وهو ما يتيحه الدستور بموجب آليات دستورية محددة.
يوجد في العراق إقليم واحد هو كوردستان، وغالبا ما يشير المطالبون بانشاء الاقاليم إلى التطور الذي حققه الاقليم الكردي خلال السنوات الماضية نتيجة الصلاحيات التي يملكها، ويطالبون بانشاء أقاليم مشابهة.
لكن المطالبات واجهت معارضة على الدوام من قبل أطراف عدة وعلى رأسها رئيس الحكومة نوري المالكي الذي عدها بداية لتقسيم البلاد على أساس طائفي وقومي.

لا تنسى دعمنا بلايك إن أفادك الموضوع و شكرا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق