مدونة النخبة نيوز/ تقرير منقول
مسؤول أمني يوضح بعض أسباب مداهمة مكاتب الصرخي في العراق
تتعرض مكاتب رجل الدين الشيعي السيد محمود الصرخي بين فترة وأخرى إلى مداهمات واعتقالات لأنصاره من قبل القوات الحكومية وآخرها ما حدث في مدينة السماوة حيث تعرض مكتب السيد الصرخي إلى مداهمة من قوة الاستخبارات بعد منتصف الليلة الأولى من شهر رمضان الكريم ، وعبثوا بأغراض المكتب وما يحويه من كتب دينية ومصاحف وكتب أدعية وعند التقصي عن سبب هذه المداهمة أفادنا أحد الإخوة في السلك الأمني ممن كان على اطلاع على سبب هذه المداهمة وهذه المضايقات لأنصار الصرخي حيث قال : ان هذه الممارسات التي تمارسها الحكومة والقوات الأمنية على أنصار الصرخي هي بسبب عدم قبولهم للذهاب إلى سوريا للقتال دفاعا عن نظام الرئيس السوري بشار الأسد حيث يقول أنصار السيد الصرخي إننا غير معنيين بسوريا ولا بنظامها وما يحدث فيها فهو شأن داخلي لا يحق لنا ولا لغيرنا التدخل فيه ، ويقولون إن بيان السيد الصرخي واضح حيث لا يؤيد أي نظام ظالم لشعبه ومنها نظام بشار ،
وحين سألناه عن الجهة التي تمارس الضغط على أنصار الصرخي للذهاب إلى سوريا والقتال فيها قال أنا لا اعلم بالضبط من هي الجهة التي تقف وراء ذلك ، لكني اعرف عددا من الضباط ممن اشرفوا على تعذيب أنصار الصرخي ممن لفقت تجاههم تهم كيدية ومورس معهم أنواع الممارسات لكي يُرغموا ويُضغط عليهم للقبول والذهاب إلى سوريا والانخراط ضمن صفوف المقاتلين المدافعين عن النظام السوري بحجة حماية العتبات المقدسة هناك ، وإلا فتهمة 4 إرهاب جاهزة ولا احد يشفع لهم خصوصا إن القاضي هاشم آل خوام قاضي التحقيق متواطئ مع هؤلاء الضباط وأبرزهم الضابط مجيد حميد والضابط علي الظالمي .
ولا أدري هل قضية الضغط التي تمارسها الجهات الحكومية في سبيل إرسال قوات للقتال في سوريا دفاعا عن نظام الأسد والتي أدت إلى مداهمة مكتب شرعي لمرجعية دينية لها ثقلها في الشارع العراقي واعتقال أنصارها وترويعهم وتعذيبهم وتوجيه تهم كيدية لهم ، هل هذا الضغط فقط على مكاتب السيد الصرخي ام انه يمارس على باقي مكاتب المرجعيات الدينية في العراق ؟ وهل هذه المداهمة هي من أجل تصعيد الموقف وتمهيدا لمداهمات أخرى لمكاتب أخرى لهذه المرجعية وغيرها ؟ وهل هناك من يقف وراء مثل هذه الممارسات من قبل الجهات الأمنية من أحزاب وتيارات وتشكيلات لها ارتباطات مع النظام السوري وتضغط بهذا الاتجاه ؟ وهل وهل وهل ؟؟؟ أسئلة كثيرة تدور في أذهاننا نحن كإعلاميين لم نجد لها جوابا من قبل الجهات الحكومية ، أما الطرف الآخر أي مكاتب مرجعية الصرخي فكان ردهم الشجب والاستنكار والمظاهرات الغاضبة ورفض الانجرار إلى مراد هذه الجهات المعتدية عليهم حسب تعبيرهم .
وحين سألناه عن الجهة التي تمارس الضغط على أنصار الصرخي للذهاب إلى سوريا والقتال فيها قال أنا لا اعلم بالضبط من هي الجهة التي تقف وراء ذلك ، لكني اعرف عددا من الضباط ممن اشرفوا على تعذيب أنصار الصرخي ممن لفقت تجاههم تهم كيدية ومورس معهم أنواع الممارسات لكي يُرغموا ويُضغط عليهم للقبول والذهاب إلى سوريا والانخراط ضمن صفوف المقاتلين المدافعين عن النظام السوري بحجة حماية العتبات المقدسة هناك ، وإلا فتهمة 4 إرهاب جاهزة ولا احد يشفع لهم خصوصا إن القاضي هاشم آل خوام قاضي التحقيق متواطئ مع هؤلاء الضباط وأبرزهم الضابط مجيد حميد والضابط علي الظالمي .
ولا أدري هل قضية الضغط التي تمارسها الجهات الحكومية في سبيل إرسال قوات للقتال في سوريا دفاعا عن نظام الأسد والتي أدت إلى مداهمة مكتب شرعي لمرجعية دينية لها ثقلها في الشارع العراقي واعتقال أنصارها وترويعهم وتعذيبهم وتوجيه تهم كيدية لهم ، هل هذا الضغط فقط على مكاتب السيد الصرخي ام انه يمارس على باقي مكاتب المرجعيات الدينية في العراق ؟ وهل هذه المداهمة هي من أجل تصعيد الموقف وتمهيدا لمداهمات أخرى لمكاتب أخرى لهذه المرجعية وغيرها ؟ وهل هناك من يقف وراء مثل هذه الممارسات من قبل الجهات الأمنية من أحزاب وتيارات وتشكيلات لها ارتباطات مع النظام السوري وتضغط بهذا الاتجاه ؟ وهل وهل وهل ؟؟؟ أسئلة كثيرة تدور في أذهاننا نحن كإعلاميين لم نجد لها جوابا من قبل الجهات الحكومية ، أما الطرف الآخر أي مكاتب مرجعية الصرخي فكان ردهم الشجب والاستنكار والمظاهرات الغاضبة ورفض الانجرار إلى مراد هذه الجهات المعتدية عليهم حسب تعبيرهم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق